سبحان الله العظيم !! هذا الرجل أسلم على يديه 5 ملايين إنسان !! صورته :
صاحب هذه الصورة أسلم على يديه أكثر من 5 ملايين شخص من اربعين دولة خلال ثلاثين عاما قضاها في الدعوة
قد تقولون هذه مجرد قصة خيالية .....
لا بل حقيقة .... هذا الرجل موجود ولا يزال يدعوا الى الله في أفريقيا .....
الدكتور عبدالرحمن السميط جزاه الله خيرا هو طبيب وداعية من دولة الكويت ومؤسس جميعة العون المباشر وهي جمعية خيرية دعوية
كرس الدكتور السميط حياته للدعوة في القارة الإفريقية
وقد أثمر هذا الكفاح الطويل عن نتائج عظيمة
فهناك ألاف الدعاة الذين يعملون في جمعية العون المباشر
وهم ممن أسلم على يد الدكتور السميط وأصبحوا دعاة للاسلام
ومنهم قساوسة ورجال دين نصارى اعتنقوا الاسلام
تخيلوا خمسة ملايين إنسان يأخذ أجرهم الدكتور السميط !!
يعني لو صلى أحدهم فللسميط مثل أجره
ولو تصدق فللسميط مثل أجره
ولو حج فللسميط مثل أجره
ولو جاهد فللسميط مثل أجره
وهكذا كل عمل يعمله هؤلاء الخمسة ملايين تذهب نسخة منه للسميط !!
قال صلى الله عليه وسلم :{ الدال على الخير كفاعله } [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم : { من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً.. } [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم : " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم " رواه البخاري.
وبمشيئة الله سيكون لك نفس الأجر لو ساهمت بهذا المشروع الضخم بما ((تستطيع)) ماديا او معنويا
وهذا معناه حسنات لا تنقطع الى يوم الدين
فهؤلاء الخمسة ملايين سيزدادون مع مرور السنين وستنشأ أجيال من المسلمين كانت ستنشأ على الكفر لولا الله ثم هذه الدعوة المباركة
فهل نضيع أجرا عظيما مستمرا إلى يوم القيامة ؟
فلنتبرع بما نستطيع ولنبلغ المقتدرين والتجار اجر عظيم جدا جدا جدا جدا دائم الى يوم القيامة بمشيئة الله تخيلوا لو تبرع كل منا بدينار واحد ستكون المحصلة مئات الملايين
فما بالكم لو ساهم معنا التجار ورجال الاعمال ؟
يقول الدكتور السميط :
خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبي، أن أرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد،
وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.