(( من تاليفي الخاص ههه ))
استيقظ قمول مبكراً هذا اليوم وذهب الى المعهد القمولي العالي لتخريج القملات ... كان همّ قمول أن يجد قملة جميلة تحبه ويرتبط بها فأقرانه وأصدقائه تزوجوا إلا هوا ... وفي طريقه للمعهد وجد قمولة كانت قملة جميلة وأعجب بها من أول نظرة ,,, انتظر حتى نهاية الدوام لكي يراها ,,,
خرجت قمولة من المعهد وقلب قمول يزيد من ضرباته وتشجع قليلاً قبل أن يعطيها رقم هاتفه القمّال : ,,, وذهب مسرعاً إلى بيته الواقع في أسفل رأس أنور المنطقة المعروفة (( بالزنقرة )) منطقة هادئة خصوصاً الأمشاط ما يقدروش يوصلولها والميتروا فيها بـ 5 دراهم قملية كان قمول يمني نفسه بأن تتصل القملة .. وفجأة اتصلت قمولة : .. رقم غريب ظهر لقمول وشعر بأن هذا الرقم رقم القملة التى وجدها في المعهد ورد عليها : ايوا من معاي ؟؟ .. انى القملة اللي اعطيتنى رقمك .. فرح قمول فرحة لا توصف وعرّفها بنفسه وقال لها : أنا اسمي قمول ونسكن في الزنقرة .. وعرفت قمولة بنفسها وقالت : أنى اسمي قمولة و نسكن على أطراف الجبهة ... بعد المسافة بين الزنقرة والجبهة جعلت قمول يفكر كيف سيصل إلى الجبهة لكي يراها كل يوم وخصوصاً إن القمليات غاليات الثمن وحيث انه لا يملك قملية توصلها إلى الجبهة ...
تطورت العلاقة بين قمول وقمولة حتى صار الإعجاب حباً واعترف قمول لقمولة بأنه يحبها ويريد أن يرتبط بها .. في يوم من الايام حاولت قمولة الاتصال بقمول : ولكن شبكة سيبيانا كانت مشغولة لأنه منطقة الزنقرة كيف مدايريلها الشبكة ,,,
حاولت مراراً أن تتصل به وعندما مسك الخط طلع قمّال قمول يمكن يكون مقملا أو خارج نطاق القبوعة ,, (( طبعاً هذه الاسطوانة القديمة لانه التغطية كانت للقبوعة بس )) ..
زادت حيرة قمولة وخصوصاً إن ابن عمها مقمال اراد خطبتها من أمها لان بوها مات في حرب الأمشاط الأربعة
(( هذه الحرب كانت من أم أنور لما جابت أربعة مشاط أرقاق وقررت القضاء على القمل اللي في رأس ولدها أنور )) وعرف عند القمل بحرب الأمشاط الأربعة التي مات فيها أبو قمولة ,,
قمّال قمول مقفل ومقمال ابن عمها مستعجل على الخطبة وأم قمولة تحاول أن تقنع ابنتها قمولة بالموافقة وخصوصاً لا تعرف قصة حب ابنتها بقمول .. وقمولة حائرة
تابعوا معنا الحلقة الثانية من قمول وقمولة والحب العاصف .